للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الخيط الأبيض والخيط الأسود، فقال: «هو بياض النهار وسواد الليل». ذكره النسائي (١).

ونهاهم عن الوصال، وواصَلَ، فسألوه عن ذلك، فقال: «إني لستُ كهيئتكم، إنِّي يُطعِمني ربِّي ويَسقيني». متفق عليه (٢).

وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأنا جنُب، أفأصوم (٣)؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب، فأصوم». فقال: لستَ مثلنا يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر. فقال: «والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمَكم بما أتَّقي». ذكره مسلم (٤).

وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الصوم في السفر، فقال: «إن شئتَ صمتَ، و إن شئتَ أفطرتَ». وسأله - صلى الله عليه وسلم - حمزة بن عمرو، فقال: إني أجد بي (٥) قوةً على الصيام في السفر، فهل عليَّ جناح؟ فقال: «هي رخصة الله (٦)، فمن أخذ بها فحسَنٌ، ومن أحبَّ أن يصوم فلا جناح عليه». ذكرهما مسلم (٧).


(١) برقم (٢١٦٩) من حديث عدي بن حاتم. ورواه أيضًا البخاري (٤٥١٠) ومسلم (١٠٩٠).
(٢) البخاري (١٩٦٤) ومسلم (١١٠٥) من حديث عائشة - رضي الله عنها -.
(٣) ز: «فأصوم».
(٤) برقم (١١١٠) من حديث عائشة - رضي الله عنها -.
(٥) في النسخ المطبوعة: «فيَّ».
(٦) لفظ الجلالة ساقط من (ك، ب).
(٧) الأول من حديث عائشة - رضي الله عنها - (١١٢١/ ١٠٣) والثاني من حديث حمزة بن عمرو (١١٢١/ ١٠٧).