للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَصرفه» (١).

ذكرهما أحمد وأبو داود (٢).

وسأله - صلى الله عليه وسلم - آخر فقال: عندي جارية، وأنا أعزل عنها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن ذلك لن يمنع (٣) شيئًا أراده الله (٤)». فجاء الرجل، فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الجارية التي كنتُ ذكرتُها لك حمَلتْ، فقال: «أنا عبد الله ورسوله». ذكره مسلم (٥).

وعنده (٦) أيضًا: إن لي جارية هي خادمنا (٧) وسانيتنا (٨)، وأنا أطوف عليها، وأنا أكره أن تحمل. فقال: «اعزِلْ عنها إن شئتَ، فإنه سيأتيها ما قُدِّر


(١) رواه أحمد (١١٢٨٨)، وأبو داود (٢١٧١)، والنسائي في «الكبرى» (٩٠٣٤) من حديث أبي سعيد الخدري، وفيه أبو مطيع، مجهول. وهو عند النسائي في «الكبرى» (٩٠٣٦) بإسناد آخر صحيح. وله شاهد عند الترمذي (١١٣٦، ١١٣٧) من حديث جابر وصححه. وشاهد آخر عند النسائي في «الكبرى» (٩٠٣٥) من حديث أبي هريرة. وانظر للشواهد: «الكبرى» للنسائي (٨/ ٢٢٢ - العزل وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك). والحديث صححه ابن القيم في «زاد المعاد» (٥/ ١٣١)، ووثَّق رجالَه الحافظ في «بلوغ المرام» (٣٠٦).
(٢) كذا قال. والحديث السابق ليس في «السنن».
(٣) ك، ب: «لم يمنع». وفي النسخ المطبوعة: «لا يمنع».
(٤) في النسخ المطبوعة: «إذا أراد الله». وفي «الصحيح» كما أثبت من النسخ الخطية.
(٥) برقم (١٤٣٩) من حديث جابر بن عبد الله.
(٦) برقم (١٤٣٩/ ١٣٤) من حديث جابر أيضًا.
(٧) في المطبوع: «خادمتنا». وفي «الصحيح» كما أثبت من النسخ.
(٨) يعني: تسقي لنا.