(٢) يعني ابن عبد البر. (٣) رواه الإمام أحمد (٢٣٦٨٧)، وفيه: "شداد المسائل وصعابها". وانظر: "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٣٥٤). (٤) في النسخ: "عبادة بن قيس الصنابحي"، وهو تحريف وخلط. والتصحيح من "جامع بيان العلم" (٢٠٣٩). (٥) في "الجامع": "أما تعلمون". (٦) كذا رواه ابن عبد البر في "الجامع" (٢٠٣٩)، ووقع عنده ذكر الصنابحي بين عبادة بن نسي ومعاوية. ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ٣٦٨)، وفي "مسند الشاميين" (٢٢٣٣)، ولم يقع عنده ذكر الصنابحي، مع أن الطبراني وابن عبد البر روياه من حديث علي بن عبد العزيز البغوي، عن سليمان الواسطي، عن الوليد. ولم يَرِدْ عند الدارقطني أيضًا حين ساق هذا الوجه في "العلل" (٧/ ٦٧). والحاصل أن ذكر الصنابحي من هذا الوجه مُدرجٌ، لا وجه له، إلا أن يكون من تخليط سليمان الواسطي وتلوُّنه؛ فهو مُتّهمٌ قد نزكوه. ويُضْعِفُ هذا الاحتمالَ أن مداره على الحافظ الشهير علي بن عبد العزيز البغوي.