للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَوادة بن زياد وعمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى الناس أنه: لا رأيَ لأحدٍ مع سنَّةٍ سنَّها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال أبو نَضْرة: سمعتُ أبا سلَمة بن عبد الرحمن يقول للحسن البصري: بلغني أنك تفتي برأيك، فلا تُفْتِ برأيك إلا أن يكون سُنَّةً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).

وقال البخاري (٢): حدثني محمد بن محبوب، ثنا عبد الواحد، ثنا الزبرقان بن عبد الله الأسدي (٣) أن أبا وائل شقيق بن سلَمة قال: إياك ومجالسةَ من يقول: أرأيتَ، أرأيتَ!


(١) رواه ابن حزم في "الصادع" (٣٢٨) و"الإحكام" (٦/ ٥٤). ورواه أيضًا الدارمي (١٦٥) والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، وأبو إسماعيل الهروي في "ذم الكلام" (٣٢٨)، ويحسن تدبُّرُ ما في "التاريخ" لابن عساكر (٢٩/ ٣٠٥ - ٣٠٦)، مع الموازنة بـ"الطبقات" لابن سعد (٩/ ١٦٦).
(٢) في "التاريخ الأوسط" ٣/ ٤٣ ومن طريقه ابن حزم في "الصادع" (٣٢٩) و"الإحكام" (٦/ ٥٥)، وابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (١٢/ ١٩٠).
ورواه أيضًا ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٢٢٠)، والدارمي (٢٠٠) ــ ومن طريقه أبو إسماعيل الهروي في "ذم الكلام" (٣٦٨) ــ، وابن أبي خيثمة في "التاريخ" (٤٤٠٦، ٤٤٥٩، ٤٤٦٧ - السفر الثالث) ــ ومن طريقه ابن عبد البر في "الجامع" (٢٠٩٤) ــ، وابن بطة في "الإبانة" (٤١٥، ٤١٦، ٦٠٤)، والبيهقي في "المدخل" (٢٢٩)؛ من طرق عن الزبرقان الأسدي به، وسند الأثر صحيح.
(٣) ما عدا س، ف: "الأسيدي"، تصحيف.