(٢) رواه أحمد (١٣٨، ٣٧٢)، وأبو داود (٢٣٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٣٦) من حديث عمر مرفوعا. وضعفه الإمام أحمد، فقال: "هذا ريحٌ، ليس من هذا شيءٌ". نقله عنه ابن قدامة في المغني (٣/ ١٢٧). وقال النسائي: "هذا حديث منكر ... ولا ندري ممّن هذا؟! ". وأغرب ابن الجوزي فضعفه في كتابه "التحقيق" (٢/ ٨٨)، وقال: "ليث ضعيف الحديث". كذا قال! وليث هو ابن سعد الإمامُ الحافظ الحجة، وليس ابنَ أبي سليم. وقد كشف غلطه الإمامُ ابنُ تيمية وتلميذه ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥).
أما ابن خزيمة فصححه (١٩٩٩). وصححه أيضًا الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٨٩)، وابن حبان (٥٧٩٨)، والحاكم (١/ ٤٣١)، واختاره الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ١٩٥، ١٩٦). وانظر: "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي (٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، و"مسند الفاروق" لابن كثير (١/ ٤١٧ - ٤١٩). (٣) لفظ "النبي" لم يرد في النسخ المطبوعة.