للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأنه لا يذهب عنه خوف الهلاك، ولا خوف الفوت.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ... (١٢٠)

كأنَّ هذا خرج على إثر قوله: (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ)، أي: كيف يتخذ أربابًا وولدًا وله ملك السماوات والأرض وملك ما فيهن من الخلق، كلهم عبيده وإماؤه؟!.

(وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

لا يعجزه شيء، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>