يقلدوا من نجا منهم، ولم يعبدوا غير اللَّه دون أن قلدوا الذين عبدوا غير اللَّه؛ فذلك تناقض، حيث اتبعوا من هلك منهم بتكذيبهم الرسل وعبادتهم غير اللَّه، ولم يتبعوا من نجا منهم.
يذكر - عَزَّ وَجَلَّ - سفههم وتناقضهم في القول في إنكارهم الرسول من البشر، ولكن ذكر سفههم وتناقضهم بالتعريض لا بالتصريح، وكذلك عامة ما ذكر في كتابه من سفههم إنما ذكر بالتعريض.