يحتمل هذا أن يكون مربوطًا معطوفًا على قوله:(سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ) مع السابقين الأولين، أي: أُولَئِكَ الذين آمنوا من بعد أُولَئِكَ المهاجرين والأنصار يدخلهم في الجنة مع السابقين الأولين.
ويحتمل أن يكون على الابتداء، لا على العطف على الأول، ثم اختلف فيه: قَالَ بَعْضُهُمْ: السابقون الأولون في الإسلام والنصرة.
وقَالَ بَعْضُهُمْ: الأولون في الهجرة والنصرة.
(وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ) أي والذين اتبعوا أُولَئِكَ في الإسلام على تأويل من جعل السابقة في الإسلام، وعلى تأويل من جعل على الهجرة اتبعوهم بإحسان فريقين: المهاجرين والأنصار، ولا يجعل طبقة ثالثة، وأمّا قراءة العامة من القراء فهي على إثبات الواو، وجعل طبقة ثالثة.
ثم منهم من قال من أهل التأويل: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار: