للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحق، أم من عبد آلهة شتى صغارا وكبارًا ذكورًا وإناثًا؟!

أو أن يقال: إني كيف أخاف آلهتكم التي تعبدون من دون اللَّه بتركي عبادتها، وهي لا تملك ضرا إن تركت ذلك، ولا نفعًا إن أنا فعلت ذلك، ولا تخافون أنتم بترككم عبادة إلهي، وهو يملك الضر إن تركتم عبادته، والنفع إن عبدتموه، فأي الفريقين أحق بالأمن: من عبد إلها يملك الضر والنفع، أو من عبد إلها لا يملك ذلك؟!

فقيل: رد عليه قومه فقالوا: (الَّذِينَ آمَنُوا ... (٨٢) برب واحد يملك الضر والنفع، (وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ) قيل: لم يخلطوا تصديقهم وإيمانهم بشرك، ولم يعبدوا غيره دونه، (أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ): من الضلالة والشرك.

قيل: الظلم - هاهنا -: الشرك؛ روي عن ابن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>