في ظاهر الآية أن قومًا عرفوا بالصدق فأمروا بالكون معهم، ويشبه أن يكون أمر هَؤُلَاءِ الذين تخلفوا عن رسول اللَّه بالكون مع المهاجرين والأنصار الذين كانوا مع رسول اللَّه.
وفيه دلالة على أن الإجماع حجة؛ لأنه أمر بالكون مع الصادقين في دين اللَّه، فلو لم يلزمهم قبول قولهم لم يكن للأمر بالكون معهم وجه.
وفي حرف ابن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، وهو ظاهر.