قَالَ بَعْضُهُمْ: أمطر الحجارة عليها، ثم قلبها جبريل.
وقَالَ بَعْضُهُمْ: أمطر عليها الحجارة بعدما قلبها جبريل، فسواها، وكل واحد منهم كان غائبا عن بلده جاءت حجار مكتوب عليها اسمه [فقتلته] حيث كان، واللَّه أعلم.
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (مِنْ سِجِّيلٍ) قَالَ بَعْضُهُمْ: السجيل: هو اسم المكان الذي منه رفع الحجر الذي أمطر.
وقَالَ بَعْضُهُمْ: هو طين مطبوخ كالآجر.
وعن ابن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال:[سَنْك وكِلْ](١)(مَنْضُودٍ) نضد الحجر بالطين وألصق بعضه ببعض. (مُسَوَّمَةً (٨٣) معلمة، مخططة، سود الحمرة.
(١) في الكتاب المطبوع هكذا [سَنْك وجيل]، والتصويب من زاد المسير لابن الجوزي، ونصه (أنها بالفارسية سَنْك وكِلْ، السنك: الحجر، والكل: الطين). اهـ واللَّه أعلم. (مصحح النسخة الإلكترونية).