اختلف فيه: قال الحسن: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ): وقد شاء اللَّه، أن يخلدهم في النار.
وقال غيره: الاستثناء من وقت البعث إلى وقت الخلود، وهو وقت الحساب أووقت الحساب، هو وقت الثنيا، (خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) وما داموا في الحساب.
وقيل: الاستثناء للمؤمنين الذين اتبعوهم في فعل المعاصي والجرم ولم يتبعوهم في الاعتقاد؛ ففيه دليل إدخال المؤمنين النار بالمعاصي، والعقوبة لهم بقدر معصيتهم، ودليل إخراجهم منها، إن ثبت.