وقيل:(صِبْغَةَ اللَّهِ): حجة اللَّه التي أقامها على أُولئك.
وقيل:(صِبْغَةَ اللَّهِ): سنة اللَّه.
ثم يرجع قوله:(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً) أي: دينًا وسنة، وحجة تدرك بالدلائل التي نصبها وأَقامها فيه، ليس كدين أُولئك الذين أَسسوا على الحيرة والغفلة بلا حجة ولا دليل.
وقيل: إن النصارى كانوا يصبغون أولادهم في ماءٍ ليطهروهم بذلك؛ فقال اللَّه عز وجل:(صِبْغَةَ اللَّهِ) يعني الإسلام هو الذي يطهرهم لا الماء.