للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذنب هو أعظم النعم.

وقوله تعالى: (وَارْحَمْنَا)

أي: تغمدنا برحمتك، لأنه لم ينج أحد إلا برحمتك،

وقوله تعالى: (أَنْتَ مَوْلَانَا)

قيل: أنت أولى بنا.

وقيل: أنت حافظنا.

وقيل -: أنت ولينا وناصرنا. وقد ذكرنا هذا فيما تقدم.

وقوله تعالى: (فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

يحتمل: الكفار المعروفين.

ويحتمل: الشياطين، أي: انصرنا عليهم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>