للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا؟ (١). فقاسوا الإمامة الكبرى على إمامة الصلاة.

وكذلك اتفاقهم على كتابة المصحف وجمع القرآن فيه (٢). وكذلك اتفاقهم على جمع الناس على مصحف واحد وترتيب واحد وحرف واحد (٣). وكذلك منعُ عمر (٤) وعلي (٥) من بيع أمهات الأولاد برأيهما (٦). وكذلك تسوية الصدِّيق بين الناس في العطاء برأيه (٧)، وتفضيل عمر


(١) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٦٧)، والبلاذري في "أنساب الأشراف" (١/ ٥٥٨، ١٠/ ٦٦)، وأبو بكر الخلال في "السنة" (٣٣٣)، والآجري في "الشريعة" (١١٩٣، ١٣٠٣، ١٨٢٤، ١٨٢٨)، وابن بطة في "الإبانة" (٩/ ٧٥٥)، وأبو نعيم الأصبهاني في "فضائل الخلفاء" (ص ١٥١)، وقوام السنة الأصبهاني في "الحجة" (٢/ ٣٧١)، وابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (٣٠/ ٢٦٥) من طريقين عن أبي بكر الهذلي (وهو متروك)، عن الحسن، عن علي - رضي الله عنه -.
(٢) أخرجه البخاري (٤٩٨٦) من حديث زيد بن ثابت.
(٣) أخرجه البخاري (٤٩٨٧) من حديث أنس بن مالك.
(٤) رواه الإمام مالك (٢٨٧١)، وعبد الرزاق (١٣٢١٠، ١٣٢٢٥، ١٣٢٢٨، ١٣٢٢٩)، وسعيد بن منصور (٢٠٤٩، ٢٠٥٣، ٢٠٥٤)، وابن أبي شيبة (٢٢٠١٠، ٢٢٠١١، ٢٢٠١٣، ٢٢٠١٥، ٢٢٠١٦).
(٥) يُوازَنُ ما في "المصنف" لابن أبي شيبة (٢٢٠١٤) بـ "المصنف" لعبد الرزاق (١٣٢١٢، ١٣٢١٣، ١٣٢٢٤)، و"السنن" لسعيد بن منصور (٢٠٤٦ - ٢٠٤٨)، و"المصنف" لابن أبي شيبة (٢٢٠١٠، ٢٢٠١٥).
(٦) وانظر: "الطرق الحكمية" (١/ ٤٤ - ٤٦).
(٧) رواه أبو عبيد في "الأموال" (٦٤٧، ٦٤٨، ٦٤٩)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٩٥، ٢٧٦)، والبيهقي (٦/ ٣٤٨).