للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن "العُتْبِيَّة"، قال ابن القاسم، عن مالكٍ، في قول الله سبحانه: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ}، قال: رمي الجمار. وفي قوله سبحانه: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} الآية؛ فعرفة ومزدلفة، والصفا، والمروة، من الشعائر، ومحل الشعائر كلها البيت العتيق. قال مالكٌ: والموسمُ هو الحج، لا في الأسواق. قال: وجعل عمر بن الخطاب إبلاً من مال الله للنا سيحجون عليها، ويردونها.

وقال ابن القاسم، عن مالكٍ، ورواه ابن أبي حسينٍ، عن معن بن عيسى، عن مالكٍ، في نصرانية بعثت بدينارٍ على الكعبة أيجعل في الكعبة.

فقال: بل يرد غليها.

تمَّ كتاب الحج الثاني من النوادر، والحمد لله رب العالمين وحدَه.

كما هو أهله ومستحقه. وصلى الله على نبينا محمدٍ خاتم النبيين، وآله الطاهرين وسلم تسليماً

<<  <  ج: ص:  >  >>