للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب (١)

في المقتول يرمي رجلاً ثم يبرئه ويرمي غيره

أو يقول ما أعرفه ثم يدعي معرفته

أو يسمي رجلاً فيوجد بذلك الاسم رجلان

ومن المجموعة وكتاب ابن المواز قال ابن القاسم فيمن ضرب فقال: بي فلان وفلان، ثم سئل وخوف فقال بي] (٢) فلان وفلان غير الأولين ولا يذكر براءة الأولين، فليس لورثته علي الأولين والآخرين سبيل؛ لأنه كذب بقوله الآخر قوله الأول، وكأنه برأ الأولين، فتسقط القسامة عن لأولين والآخرين.

قال في العتبية (٣) رواية يحي بن يحي: لجهالته ووهمه ثم لا يقسم علي دم مثل هذا [إلا] (٤) بلوث من بينة.

قال سحنون في المجموعة وهو كمن رمي به آخر وبرأ الأول، فتسقط القسامة عن الأول والآخر. قال سحنون: وإم قال دمي عند فلان وفلان ثم برأ أحدهما فقد أبطل قوله في الآخر.

ومن العتبية (٥) قال عبد الملك بن الحسن عن ابن وهب فيمن سئل من جرحك؟ فيقول: ما أعرفه [فيقول] (٦) غلبني السكر وظلام الليل. ثم سئل بعد يوم أو يومين فقال فلان جرحني، قال لا يقبل منه. وقد نزلت وأفتي فيها بهذا.


(١) زيادة في ص
(٢) ساقط من ع، ثابت في الأصل وص.
(٣) البيان والتحصيل، ١٦: ٢٥ - ٢٦.
(٤) سقطت من الأًصل فأفسدت المعني
(٥) البيان والتحصيل، ١٦: ٦١.
(٦) زيادة في ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>