للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الجراح الأول (١)

القول في ديات الأعضاء،

وديات الجراح، وأسمائها، وصفاتها،

وذكر ما فيه الاجتهاد منها، ومن

الكسر،/ والضرب، والحلق (٢)

من المجموعة، وكتاب ابن المواز مثله، إلا ما نسب إلى سحنون. قال ابن القاسم، وابن وهب: قال مالك: الآمر عندنا في الجراح على ما في الكتاب الذي كتبه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن حزم، حين بعثه إلى نجران (٣). قال سحنون: واجتمع العلماء على ما فيه؛ أن في النفس مائة من الإبل، وفي الأنف، إذا أوعي (٤) جدعا، مائة من الإبل، وفي العين خمسون من الإبل، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي كل أصبع مما هنالك عشر من الإبل.


(١) أنجزنا مقابلة هذا الكتاب من نسخة الخزانة العامه بالرباط المسجلة تحت رقم ٤٢٥ ق وسمي فيه بكتاب الدماء عوض كتاب الجراح وسنرمز لها بحرف ع.
(٢) في ع (والخنق) والصواب في الأصل.
(٣) بهذا الكتاب الموجه من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى عمرو بن حزم بدا الإمام مالك في موطئه كتاب العقول.
(٤) (أوعي): أخذ كله.

<<  <  ج: ص:  >  >>