للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من كتاب الحُبُس السُّنَّة (١) فى الأحباس والحجة فيها

من المجموعة من رواية ابن وهب أنَّ النبيَّ- عليه السلام- قال لعمرَ ابن الخطاب فى الحائط (٢) الذي أراد صدقةً: حَبَّس أصلَه، وسَبَّلْ تمَرَه (٣) ويقال: إنه أول ما تُصدَّقَ به في الإسلام. قال ابن حبيب: ويقال له ثمغ (٤). قال: وقال: محمد بن كعب القَرطِيُّ: قد أوقف النبيُّ - عليه السلام - قبل ذلك سبعَ حوائطَ، أوصى له بها المُخَيْرِقُ (٥)


(١) في الأصل كتب العِنوان هنا هكذا: كتاب الجزء الأول من الحبس السنة. وفي آخره: تم الجزء الأول من كتاب الحبس. وكذلك كتب عنوان القسم الذي بعده: الجزء الثاني من كتاب الحبس، فوحَدنا العنوان دون أن نعتبر اختلاف عبارات النسخ الأخرى التي هي في الغالب من عمل النساخ
(٢) لفظ (الذي) ساقط في الأصل، والإصلاح من ع وق.
(٣) أخرجه الجماعة في صيغ عدة، انظر فتح الباري، ٦: ٣٢١ وما بعها؛ ونيل الأوطار، ٦: ١٢٨؛ وعون المعبود، ٣: ٧٦
(٤) ثَمَغُ: بفتح المثلثة والميم، وقيل بسكون الميم، وبعده غين معجمة وهي أرض تلقاء المدينة المنورة، امتلكها عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انظر فتح الباري، ٦: ٣٢١ و ٣٢٩.
(٥) المُحيْرِقُ: بالتصغير لم أعثر على اسمه، هو إسرائلي الأصل، من بني النضير، أسلم يوم أحد، واستشهد في غزوته، بعد أن أوصى بأمواله كلّها للرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. انظر ترجمة في الإصابة، ٣: ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>