قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: ويسجد في الأعراف في آخرها، وفي الرعد:{وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ}(الرعد: ١٥). وفي النحل:{وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(النحل: ٥٠). وفي سبحان:{وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}(الإسراء: ١٠٩). وفي مريم:{سُجَّدًا وَبُكِيًّا}(مريم: ٥٨). وفي الحج، السجدة الأولى:{إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}(الحج: ١٨)، والثانية:{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(الحج: ٧٧). وفي الفرقان:{وَزَادَهُمْ نُفُورًا}(الفرقان: ٦٠). وفي النمل:{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}(النمل: ٢٦). وفي الم تنزيل:{وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}(السجدة: ١٥). وفي ص: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (٢٤) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ} (ص: ٢٤، ٢٥). وقال غيره: السجدة في قوله: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}(ص: ٢٤). وكذلك في (مختصر الوقار).
قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: في حم تنزيل: {إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}(فصلت: ٣٧). قاله علي، وابن مسعود، وفي قول ابن عباس:{وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}(فصلت: ٣٨). وكل واسع، والأول أحب إلينا، وبه قال مالك، والليث، ونافع القارئ. وفي النجم، في خاتمتها، وكذلك:{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}(الانشقاق: ١). و:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}(العلق: ١). ومن قرأ سورة في آخرها سجدة، فسجد، ثم قام، فإن شاء ركع، وإن شاء قرأ من الأخرى شيئا ثم ركع.