الولد». ولم يذكر ذكرًا أو أنثى. وقال الله تعالى:{فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ}[المائدة: ١٠٦]
. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«ليعزى المسلمون في مصائبهم بالمصيبة بي». وجعل المصيبة بالزوجة الصالحة، والقرين الصالح، مصيبة. وقد أمر الله بالاسترجاع للمصائب فقال:{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ}[البقرة: ١٥٦]
الآية. وهذا من الاستسلام لله تعالى والاحتساب، وإِنَّمَا المصيبة من حرم الثواب. يريد فلم يبق له ما أسف عليه، ولا استفاد عوضا منه.
قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: قال النخعي: كانوا يكرهون التعزية عند القبور. قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: وذلك واسع الدين، وأما في الأب، فأن يعزى الرجل في منزله.
ومن المجموعة، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ، عن مالك: ولا يعزى المسلم بأبيه الكافر، يقول الله تعالى:{مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ}[الأنفال: ٧٢]