للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عبد الحكم: والذي لم يل أخذ شيء، قال يرد (١) ما أخذ من حصته، وأخاف أن يكون ضامناً لما أخذ أصحابه وما أحراه

ومن غير كتاب ابن المواز قال محمد بن عبد الحكم: لايزاد على كل أحد إلا ما أخذ. ابن المواز وقال ابن القاسم عن مالك: ذلك عليه كله في توبته وفي الظفر به قبل توبته.

ومن كتاب ابن المواز قلت كيف توبة المحارب؟ قال: الذي هو أحب إلى مالك ورواه ابن وهب وابن عبد الحكم إتيانه (إلى السلطان) (٢).

وإن هو أظهر توبة عند جيرانه (واختلافه إلى المسجد حتى يعرف ذلك عنه فجائز، قاله ابن عبد الحكم) (٣).

قال أصبغ: وإن قعد (٤) في بيته وعرف أن ذلك منه ترك معروف بين يبوح بالتوبة جاز ذلك له.

وقال عبد الملك: وإن لم تكن توبته إلا إتيانه إلى السلطان فيقول: جئتك تائباً لم ينفعه ذلك، لقول الله تعالى (من قبل أن تقدروا عليهم) (٥).

قال في العتبية أشهب عن مالك في المحارب إذا تاب ونزع وأظهر لجيرانه وجاء إلى المسجد، هل عليه شيء؟ أو أحب إليك أن يأتي السلطان؟ قال: أحب إلي أن يأتي السلطان.


(١) عبارة ص مصحفة هكذا: والذي لم يلي المدشي قال بور.
(٢) ساقط من ف.
(٣) ما بين معقوفتين ساقط من ص.
(٤) في ص: وإن عقد. وهو قلب.
(٥) الآية ٣٤ من سورة المائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>