للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك فسر مالك، وخارجة بن زيد. وقد رَوَى ذلك مفسرًا للنبي صلى الله عليه وسلم. وكان علي بن أبي طالب يتوسدها، ويجلس عليها.

ولا بأس بالمشي على القبر إذا عفا، فأما وهو منسم، والطريق دونه، فلا أحب ذلك؛ لأن في ذلك كسر تسنيمه، وإباحته طريقا. وقد رَوَى للنبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك.

ولا بأس بزيارة القبور، والجلوس إليها، والسَّلام عليها عند المرور بها، وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قدم ابن عمر من سفر، وقد مات أخوه عاصم، فذهب إلى قبره ودعا له واستغفر. وفي غير (كتاب ابن حبيب)، ورثاه فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>