للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن حبيب قال ابن الماجشون: ومن قال لرجل في مشاتمة يابن العفيفة فقال له الاخر يابن الخبيثة، فعلي القائل يا بن العفيفة [الحد] (١) إن كانت أمة حرة. وأما القائل يا ابن الخبيثة فليحلف ما أراد الزني، فإن حلف ادب، وإن نكل حد. وإن قال له يا خبيث الفرج فعليه الحد.

قال ابن حبيب عن أصبغ عن ابن القاسم في ولد الخبيث يحد، وإن [قال] (٢) يا ابن الخبيثة حلف ما أراد القف وأنه أراد خبثا في فعل أو خلق [ونكل] (٣) فإن نكل سجن حتي يحلف. وكذلك إن قال يا ابن الفاسقة أو الفاجرة، فإن طال سجنه ولم يحلف اوجع أدباً وخلي. قال ابن الماجشون: فهذا كله إذا نكل حد، وبه أقول.

قال ابن حبيب وابن المواز وقال ابن الماجشون عن مالك فيمن قال لرجل يا مخنث، قال في كتاب ابن حبيب: فإن كان في كلامه توضيع أو لين (٤) أو يعمل عمل النساء. قال في كتاب ابن المواز. أو كان في يديه [رصيع] (٥) حلقة فيه أو لين في كلامه أو يعمل من عمل النساء شيئاً (٦)، قال في الكتابين: أحلف ما أراد الفاحشة ونكل، وإن لم يكن في الرجل شئ من ذلك حد له.

قال ابن حبيب وروي عن ابن أبي أويس أن عمر بن عبد العزيز لم ير فيهالحد، إلا أنه جلد فيه جلداً أشد من الحد. (٧)


(١) ساقط من ص.
(٢) ساقط أيضاً من ص.
(٣) ساقط من ف.
(٤) كررت (في كلامه) بعد لين في ص.
(٥) زيادة في ف.
(٦) كذا في ف وهو الأنسب. وعبارة ص: في كلامه أو من علم النساء شئ.
(٧) صفحت عبارة ص هكذا: جلد فيه السيد من الحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>