للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن كتاب ابن المواز [قال] (١): وإن قال لرجل يا ذا الذي جده نصراني فقال عن كان جدي نصرانياً فأنت ابن زانية، فنظر فإذا جده لأمه نصراني، فليحلف القاذف بالله ما أراد إلا جده لأبيه، قال محمد: ويؤدب.

ومن كتاب ابن حبيب قال أصبغ عن ابن القاسم فيمن قال لرجل إن كنت عربياً فأنت ابن الفاعلة، فطلب المقوف البينة أنه من العرب فلم يجد. قال: يضرب القائل [ذلك] (٢) سبعين جلدة. قال ابن القاسم: هذا كثير ويضرب أربعين او خمسين.

وكذلك من قال لرجل عن كنت فعلت كذا وإن كان كذا فأنت ابن الفاعلة، فإن ثبت ذلك الذي قال إنه (٣) كذلك حد، وإن لم يكن ضرب نحو ما ذكرنا.

قال أصبغ عن ابن القاسم: وسأله رجل فقال قال لي فلان (٤) لست من العرب، فقلت: من قال إنى لست من العرب فهو ابن زانية. قال: إن أقمت البينة أنك من العرب حد هو لنفيه إياك، وضربت انت الحد لأنك قذفته. فقال الرجل لابن القاسم (٥): إنما أردت الناس [كافة ولم ارده فقط] (٦) فقال له أنت تجاوبه وتقول ماأردته (٧) لا ينجيك ذلك من الحد، ولكن صالحة.


(١) ساقط من ص.
(٢) ساقط أيضاً من ص.
(٣) في ص: قال أنت. وهو تصحيف.
(٤) في ف: قال لي رجل.
(٥) كذا في ف وهو الأنسب. وعبارة ص: قيل لابن القاسم.
(٦) ساقط من ص.
(٧) كذا في ف وهو المناسب. وعبارة ص: أنت تماريه بقول ماأردت

<<  <  ج: ص:  >  >>