قال ابن إِسْحَاق: أسلم أول الإسلام وهاجر مع أبيه وعمه قادمة، وعبد اللَّه، إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية، وذكره فيمن شهد بدرًا وجميع المشاهد، وقتل السائب يَوْم اليمامة شهيدًا، وهو ابن بضع وثلاثين سنة، وذكره موسى بْن عقبة، وَأَبُو معشر، والواقدي في البدريين، وخالفهم ابن الكلبي.
أخرجه الثلاثة.
[١٩١٧ - السائب بن عمير]
د ع: السائب بْن عمير الأزدي قال إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّدِ بْنِ سعد، عن حميد بْن عبد الرحمن بْن عوف أَنَّهُ أخبره السائب بْن يَزِيدَ ابن أخت نمر، عن العلاء بْن الحضرمي، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺﷺ: «يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاث ليال».
قال ابن إِسْمَاعِيل: وأمر رَسُول اللَّهِ السائب بْن عمير القاري، إن مات سعد بْن خولة فلا يقبر بمكة، وأراد بنو عَبْد اللَّهِ بْن عمر أن يخرجوه من مكة فمنعهم عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد، وقال: قد حضره الناس.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وأخرجا الحديث المذكور، عن السائب ابن أخت نمر، عن العلاء.
[١٩١٨ - السائب بن العوام]
ب د ع: السائب بْن العوام بْن خويلد بْن أسد بْن عبد العزى بْن قصي القرشي الأسدي أخو الزبير بْن العوام، أمه صفية عمة النَّبِيّ ﷺ وقيل: أمه هالة بنت أهيب بْن عبد مناف بْن زهرة القرشية الزهرية، والأول أصح.
وقالت صفية للسائب، وكان يؤذيها:
يسبني السائب من خلف الجدر … لكن أَبُو الطاهر زبار أمر