أخرجه الثلاثة.
[٧٤٧١ - أم سفيان بن الضحاك]
د ع س: أم سفيان بن الضحاك ذكرت في الصحابة ولا يثبت، ذكرها الطبراني وجعفر المستغفري فيهم.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله، حدثني هدبة بن خالد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن موسى بن عبد الرحمن، عن أم سفيان، أن يهودية كانت تدخل على عائشة فتتحدث، فإذا قامت، قالت: أعاذك الله من عذاب القبر.
فلما جاء رسول الله ﷺ أخبرته بذلك، فقال: «كذبت، إنما ذاك لأهل الكتاب». فكسفت الشمس، فقال: «أعوذ بالله من عذاب القبر».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقد أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده فلا وجه لاستدراكه عليه
[٧٤٧٢ - أم سلمة بنت أبي أمية]
ب د ع: أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية زوج النبي ﷺ واسمها: هند.
وكان أبوها يعرف بزاد الركب.
وكانت قبل النبي ﷺ عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، فولدت له: سلمة، وعمر، ودرة، وزينب.
وتوفي فخلف عليها رسول الله ﷺ بعده.
وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة.
أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن إسحاق، قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت: «لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رحل بعيرا له وحملني، وحمل معي ابني سلمة، ثم خرج يقود بعيره.
فلما رآه رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه؟ علام تترك تسير بها في البلاد؟ ونزعوا خطام البعير من يده، وأخذوني.
وغضبت عند ذلك بنو عبد الأسد، وأهووا إلى سلمة وقالوا: