سعيدة بنت رفاعة بن عمرو بن عبيد بن أمية الأنصارية الأشهلية بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٦٩٩٤ - سعيدة]
س: سعيدة قال مقاتل بن حيان: كان بين النبي ﷺ وبين كفار مكة عهد يوم الحديبية أن يرد من أتاه منهم، فجاءت امرأة منهم يقال لها: سعيدة كانت تحت أبي صيفي الراهب، وهو مشرك مقيم بمكة، فقالوا: ردها، فقال: كان الشرط في الرجال دون النساء.
فأنزل الله ﷿: ﴿فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾.
أخرجها أبو موسى.
[٦٩٩٥ - سعيرة الأسدية]
س: سعيرة الأسدية قال جعفر: في إسناد حديثها نظر، أوردها ابن منده، وغيره بالشين المعجمة.
وقال جعفر المستغفري: هو بالسين يعني: المهلمة أثبت.
قال عطاء الخراساني، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك إنسانا من أهل الجنة؟ قال: فأراني حبشية صفراء عظيمة، قال هذه سعيرة الأسدية، أتت رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن بي هذه الموتة، تعني الجنون فادع الله أن يشفيني مما بي، فقال لها رسول الله ﷺ:«إن شئت دعوت الله ﷿ أن يعافيك مما بك، ويكتب لك حسناتك وسيئاتك، وإن شئت فاصبري ولك الجنة؟» فاختارت الصبر والجنة.
أخرجها أبو موسى، وقال: قال محمد بن إسحاق بن خزيمة، أنا أبرأ من عهدة هذا الإسناد!.
[٦٩٩٦ - سفانة بنت حاتم]
ع س: سفانة بنت حاتم الطائي تقدم نسبها عند أخيها عدي، وكان أبوها حاتم يكني أبا سفانة.