د ع: حصين بْن أم الحصين رأى النَّبِيّ ﷺ روى زهير، عن أَبِي إِسْحَاق، عن يحيى بْن الحصين، عن جدته أم الحصين، قالت: رأيت النَّبِيّ ﷺ في حجة الوداع، وهو عَلَى راحلته، وحصين في حجري، وقد أدخل ثوبه من تحت إبطه.
ورواه إسرائيل، وَأَبُو الأحوص، وغيرهما، عن أَبِي إِسْحَاق، ولم يقولوا: وحصين في حجري.
تفرد به زهير.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١١٨٢ - حصين بن الحمام]
ب: حصين بْن الحمام الأنصاري ذكروه في الصحابة، وكان شاعرًا، يكنى أبا معية.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا، وقال الأمير أَبُو نصر: وحصين بْن الحمام، له صحبة، وهو مري، وليس بأنصاري، وهو حصين بْن الحمام بْن ربيعة بْن مساب بْن حرام بْن وائلة بْن سهم بْن مرة بْن عوف بْن سعد بْن ذيبان بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان.
وهو شاعر فارس مشهور، والله أعلم.
[١١٨٣ - حصين بن ربيعة]
ب د ع: حصين وقيل: حصن، والأول أكثر، ابن ربيعة بْن عامر بْن الأزور، واسم الأزور مالك البجلي الأحمسي، أَبُو أرطاة.
روى قيس بْن أَبِي حازم، عن جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «ألا تريحني من ذي الخلصة؟» فسرت في خمسين ومائة من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، فأحرقناها، فجاء بشير جرير أَبُو أرطاة حصين بْن ربيعة إِلَى النَّبِيّ ﷺ فقال: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب.
فبرك رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى خيل أحمس ورجالها.
أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر، قال: وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النَّبِيّ ﷺ في المختلعة.