أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ ﷺ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ ﷺ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ ﷺ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.