س: أبو كبير الهذلي الشاعر ذكر عن أبي اليقظان أنه أسلم، ثم أتى النبي ﷺ فقال: أحل لي الزنا، فقال:«أتحب أن يؤتى إليك مثل ذلك؟» قال.
لا.
قال:«فارض لأخيك ما ترضى لنفسك».
قال: فادع الله أن يذهب ذلك عني.
قال: وقد قال حسان يذكر ذلك:
سالت هذيل رسول الله فاحشة … ضلت هذيل بما سالت ولم تصب
سالوا نبيهم ما ليس معطيهم … حتى الممات وكانوا عرة العرب
أخرجه أبو موسى.
[٦١٩٧ - أبو كثير، مولى بني تميم]
د ع: أبو كثير مولى بني تميم الداري عداده في الشاميين.
قال أبو بشر الدولابي، عن إسحاق بن سويد الرملي، عن عبيد الله بن عبد الملك بن أبي كثير وكان قد عاش مائة سنة قال: سمعت تمام بن وهب، واليسع بن الأصبع الداريين يحدثان عن عبد الملك بن أبي كثير مولى تميم الداري، عن أبي كثير، قال: قدمت مع تميم إلى النبي ﷺ وكنت حمالا.
وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦١٩٨ - أبو كثير]
د ع: أبو كثير صحابي.
حديثه: أن النبي ﷺ مر بمعمر وهو كاشف عن فخذه، رواه مسلم الزنجي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي كثير وهو وهم، والصواب ما رواه إسماعيل بن جعفر وغيره، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش، أن رسول الله ﷺ مر بمعمر، وهو كاشف فخذه.
الحديث.
قال ابن منده: هو تابعي، أخطأ فيه من قال: إنه من أصحاب رسول الله ﷺ وقال أبو أحمد العسكري: ولد في حياة النبي ﷺ. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.