وذكر فِي عَبْد الرَّحْمَن بْن سهل أَنَّهُ هُوَ الَّذِي نهشته الحية، وأمَّا ابْن منده فلم يذكره إلا فِي هَذَا، والله أعلم.
[٣٣٣٠ - عبد الرحمن بن شبل]
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن شبل بْنُ عَمْرو بْن زَيْد بْن نجدة بْن مَالِك بْن لوذان ابْنُ عَمْرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي، وبنو مَالِك بْن لوذان يُقال لهم: بنو السميعة، وكانوا يُقال لهم فِي الجاهلية: بنو الصماء، وهي امْرَأَة من مزينة سماهم النَّبِيّ ﷺ بني السميعة، وأخوه عَبْد اللَّه بْن شبل، لَهُ صحبة.
نزل عَبْد الرَّحْمَن الشام، وروى عَنْهُ تميم بْنُ محمود، أَنَّهُ قَالَ: نهى رَسُول اللَّه ﷺ «عَنْ نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المكان الَّذِي يصلي فيه كما يُوطن البعير».
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدِّينِيُّ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلا تَغْلُوا فِيهِ وَلا تَجْفُوا عَنْهُ، وَلا تَأْكُلُوا بِهِ وَلا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ».
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
[٣٣٣١ - عبد الرحمن بن شرحبيل]
عَبْد الرَّحْمَن بْن شرحبيل بْن حسنة ذكره الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، فيمن دخل مصر من الصحابة، قاله الغساني.
وقَالَ ابْنُ يونس: هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن شرحبيل بْن عَبْد اللَّه بْن المطاع، يُقال: إنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute