عَليّ، حدثنا المعلى بن راشد أبو اليمان، حدثتني جدتي أم عَاصِم، وَكَانَت أم ولد لسنان بن سلمة، قالت: دخل علينا نبيشة الخير ونحن نأكل فِي قصعة، فحدثنا عن رسول الله ﷺ أَنَّهُ قَالَ:«من أكل فِي قصعة ثُمَّ لحسها، استغفرت لَهُ القصعة» وروى عَنْهُ أبو المليح الهذلي، أَنَّهُ قَالَ: يا رسول الله، إنا كنا نعتر فِي الجاهلية، قَالَ:«اذبحوا لله فِي أي شهر كَانَ، وبروا لله وأطعموا».
توفي فِي حياة النَّبِيّ ﷺ روى ابن عباس، أن النَّبِيّ ﷺ رأى رجلا يلبي عن نبيشة، قَالَ:«أيها الملبي عن نبيشة، حججت؟» قَالَ: لا، قَالَ:«حج عن نفسك، ثُمَّ حج عن نبيشة».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٥٢٠٠ - نبيط بن جابر]
ب ع س: نبيط بن جابر بن مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بن مالك بن النجار بن الأنصاري الخزرجي ثُمَّ النجاري.
شهدا أحدا، وله عقب، زوجه رسول الله ﷺ الفريعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكانت من المبايعات، فولدت لَهُ عبد الملك، وَكَانَ أبوها قد أوصى بِهَا وبأخواتها إلى النَّبِيّ ﷺ وبقي نبيط بعد النَّبِيّ ﷺ زمانا.
قَالَ أَبُو عمر: قيل: إن لنبيط هَذَا ابنا يسمى سلمة، يروي عَنْهُ.