الحجاج بْن الحجاج الباهلي، يحدث عن أبيه، وكان له صحبة، عن رجل من أصحاب النَّبِيّ ﷺ أراه ابن مسعود، عن النَّبِيّ ﷺ قال: إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
[١٠٨٠ - حجاج بن الحارث]
ب د ع: حجاج بْن الحارث بْن قيس بْن عدي بْن سعد بْن سهم القرشي السهمي هاجر إِلَى أرض الحبشة، وانصرف إِلَى المدينة بعد أحد، لا عقب له، وهو أخو السائب، وعبد اللَّه، وأبي قيس، بني الحارث لأبيهم وأمهم، وهو ابن عم عَبْد اللَّهِ بْن حذافة بْن قيس السهمي.
قال عروة بْن الزبير، والزُّهْرِيّ، وابن إِسْحَاق: قتل الحجاج بْن الحارث السهمي يَوْم أجنادين.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: حجاج بْن قيس بْن عدي.
[١٠٨١ - حجاج بن عامر الثمالي]
ع ب س: حجاج بْن عامر الثمالي عداده في الحمصيين روى عنه: خَالِد بْن معدان، وشرحبيل بْن مسلم.
روى ثور، عن خَالِد بْن معدان، عن الحجاج بْن عامر الثمالي، وكان من أصحاب النَّبِيّ ﷺ عن عَبْد اللَّهِ بْن عامر الثمالي، وكان أيضًا من أصحاب النَّبِيّ ﷺ أنهما صليا مع عمر بْن الخطاب ﵁، فقرأ: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾، فسجد فيها.
وروى شرحبيل بْن مسلم عنه، وكان من أصحاب النَّبِيّ ﷺ ورفعه، قال: إياكم وكثرة السؤال، وَإِضاعة المال وقيل وقال، وأن يعطى العطاء خيرًا له من أن يمسك، وأن يمسك شر له، ولا يلوم اللَّه عَلَى الكفاف، وابدأ بمن تعول قال أَبُو عمر: الحجاج بْن عامر الثمالي، ويقال: الحجاج بْن عَبْد اللَّهِ الثمالي، وقيل: