أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة الصوفي، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الخطاب بن صالح، عن أمه، قالت: حدثتني سلامة بنت معقل امرأة من خارجة قيس عيلان، قالت: قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو الأنصاري أخي أبي اليسر فولدت له عبد الرحمن بن الحباب ثم هلك، فقالت لي امرأته: الآن والله تباعين في دينه.
فأتيت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من خارجة قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة، فباعني من الحباب بن عمرو، أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فقالت امرأته: الآن تباعين في دينه، فقال:«من ولي الحباب؟» قالوا: أخوه أبو اليسر بن عمرو.
فبعث إليه، وقال:«اعتقوها وإذا سمعتم برقيق قدم علي فأتوني أعوضكم منها».
قالت: فأعتقوني، وقدم على رسول الله ﷺ رقيق فعوضهم مني غلاما.
أخرجها الثلاثة
[٧٠٠٤ - سلمى الأنصارية]
د: سلمى الأنصارية غير منسوبة.
بايعت النبي ﷺ روى محمد بن إسحاق، عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى، قالت:«أتيت النبي ﷺ أبايعه في نسوة من الأنصار، فكان فيما أخذ علينا، أن لا نغش أزواجنا».
أخرجه ابن منده، وقال: هذه بنت قيس.
وسنذكرها إن شاء الله تعالى.
[٧٠٠٥ - سلمى الأودية]
ب: سلمى الأودية حديثها عند أهل الكوفة ليس بصحيح.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
[٧٠٠٦ - سلمى]
سلمى
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد،