للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بايعت رسول الله بعد الهجرة.

قاله ابن حبيب.

[٧١٨٥ - فاطمة بنت شيبة]

فاطمة بنت شيبة بن ربيعة وهي ابنة عم هند بنت عتبة بن ربيعة.

وكانت امرأة عقيل بن أبي طالب.

دخل عليها عقيل يوم حنين، وسيفه متلطخ دما، فقالت: ماذا أصبت من غنائم المشركين؟ فناولها إبرة، وقال: تخيطين بها ثيابك.

فسمع منادي النبي : «أدوا الخياط والمخيط» فأخذ الإبرة فألقاها في الغنائم.

ذكرها ابن هشام، عن زيد بن أسلم، عن أبيه.

وقال الواقدي: هذا الخبر لفاطمة بنت الوليد بن عتبة، زوجة عقيل.

وروى ابن أبي مليكة، وابن أبي حسين: أن امرأة عقيل فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أخت هند.

أخرجها الغساني مستدركا على أبي عمر.

[٧١٨٦ - فاطمة بنت صفوان]

س: فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث بن شق بن رقبة بن مخدج الكناني امرأة عمرو بن سعيد بن العاص.

هاجرت معه إلى أرض الحبشة.

أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني أمية: عمرو بن سعيد بن العاص، ومعه امرأته فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث بن شق بن رقبة.

وماتت بها، وقتل عمرو بأجنادين من أرض الشام في خلافة أبي بكر .

قاله ابن إسحاق.

أخرجها أبو موسى

[٧١٨٧ - فاطمة بنت الضحاك]

ب: فاطمة بنت الضحاك الكلابية قال ابن إسحاق: تزوجها رسول الله بعد وفاة ابنته زينب، وخيرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها رسول الله فكانت بعد ذلك تلتقط البعر وتقول: أنا الشقية، أخترت الدنيا.

هكذا قال، وهذا باطل، لأن الحديث الصحيح عن عائشة أن رسول الله حين خير أزواجه بدأ بها، فاختارت الله ورسوله، وتتابع أزواج النبي كلهن على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>