للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٩٨- عبد الله بن عمرو بن هلال]

عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن وهب بْن ثعلبة بْن وقش بْن ثعلبة بْن طريف بْن الخزرج بْن ساعدة الْأَنْصَارِيّ الخزرجي ثُمَّ الساعدي قَالَ ابْنُ شهاب، وابن إِسْحَاق، فِي تسمية من قتل يَوْم أحد، من بني ساعدة: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، ونسبه ابْنُ إِسْحَاق إِلَى طريف، أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: كل من كَانَ من بني طريف، فهو من رهط سعد بْن ابْنُ مُعَاذٍ.

قلت: وَقَدْ نقله ابْنُ منده، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، أَنَّهُ من رهط سعد بْن مُعَاذٍ، وكذلك هُوَ فيما رويناه عَنْ يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، وهو وهم، والصواب: سعد بْن عبادة، فإن سعد بْن مُعَاذ من الأوس، وبنو طريف من ساعدة من الخزرج، وبنو ساعدة قبيلة سعد بْن عبادة، رَأَيْت كلام ابْنُ منده، وأبي عَمْرو فِي عدة نسخ صحاح، فليس من الناسخ، والله أعلم، والعجب من يونس يذكره فِي الخزرج، ثُمَّ فِي بني ساعدة، ويقول: ومن بني طريف: عَبْد اللَّه بْن وهب بْن عَمْرو، رهط سعد بْن مُعَاذٍ، فكيف يكون من رهط ابْنُ مُعَاذٍ، وهو من الأوس، وهذا من الخزرج، وَقَدْ خالف يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق عَبْد الملك بْن هشام، وسلمة، وَإِبْرَاهِيم بْن سعد، فقالوا عَنْهُ: رهط سعد بْن عبادة، وهو الصواب ١٣٢٠٤ ب:

<<  <  ج: ص:  >  >>