أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.
[٤٤٤١ - كردم بن سفيان]
ب د ع: كردم بْن سُفْيَان الثقفي روت عَنْهُ ابنته ميمونة، وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص.
رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ عَمَّتِهِ سَارَّةَ بِنْتِ مِقْسَمٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ، قَالَتْ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِمَكَّةَ، وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ، وَأَنَا مَعَ أَبِي، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ دِرَّةٌ كَدِرَّةِ الْكُتَّابِ، فَسَمِعْتُ الأَعْرَابَ وَالنَّاسَ يَقُولُونَ: الطَّبْطَبِيَّةَ، الطَّبْطَبِيَّةَ، فَدَنَا مِنْهُ أَبِي، فَأَخَذَ بِقَدَمِهِ، فَأَقَرَّ لَهُ رَسُولُ اللَّه ﷺ قَالَتْ: فَمَا نَسِيتُ طُولَ إِصْبَعِ قَدَمِهِ السَّبَّابَةِ عَلَى سَائِرِ أَصَابِعِهِ، قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ: إِنِّي شَهِدْتُ جَيْشَ عَثَرَانَ، قَالَتْ: فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَلِكَ الْجَيْشَ، فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ: مَنْ يُعْطِنِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ» …
الْحَدِيثَ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي طَارِقٍ.
أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي حَبَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُوَيْرِثِ حَفْصٌ مِنْ وَلَدِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَيْوُنةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ، عَنْ أَبِيهَا كَرْدَمِ بْنِ سُفْيَانَ: أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ نَذْرٍ نَذَرَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلِوَثَنٍ أَوْ لِنُصُبٍ»؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ لِلَّهِ، وَقَالَ: «فَأَوْفِ اللَّهَ بِمَا جَعَلْتَ لَهُ انْحَرْ عَلَى بُوَانَةٍ بِهِ وَأَوْفِ بِنَذْرِكَ».
أَخْرَجَهُ الثلاثة
[٤٤٤٢ - كردم بن أبي السنابل]
ب د ع: كردم بْن أَبِي السنابل وقيل: ابْن أَبِي السائب الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة، سكن المدينة، ومخرج حديثه عَنْ أهل الكوفة.
رَوَى فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَرْدَمِ بْنِ السَّائِبِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْمَدِينَةِ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute