للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رفاعة، رجل من الأنصار، أتى النَّبِيّ وثابت يومئذ يتيم في حجره، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إن ثابتا يتيم في حجري، فما يحل لي من ماله؟ فقال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تفي مالك بماله.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٥٥٠ - ثابت بن رفيع]

د ع: ثابت بْن رفيع ويقال: رويفع الأنصاري.

سكن البصرة، ثم انتقل إِلَى مصر، تفرد بالرواية عنه الحسن.

وقال أبو عمر: روى عنه الحسن وأهل الشام، روى الحسن، أَنَّهُ كان يؤمر عَلَى السرايا.

قال: وقال رَسُول اللَّهِ : إياكم والغلول تنكح المرأة قبل أن تقسم، ثم ترد إِلَى المقسم، أو يلبس الرجل الثوب حتى إذا أخلقه رده إِلَى المقسم.

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم، قال: ثابت بْن رفيع، وقال ابن منده، وَأَبُو عمر: ثابت بْن رفيع، وقيل: ثابت بْن رويفع.

قلت: ذكر بعض العلماء ثابت بْن رفيع هذا، وذكر ما تقدم، وقال: هذا مصحف مقلوب، وكذلك قال أَبُو سَعِيد بْن يونس في تاريخ المصريين، فقال: ثابت بْن رويفع بْن ثابت بْن السكن الأنصاري، روى عن ابن أَبِي مليكة البلوي.

روى عنه يزيد بْن أَبِي حبيب، وقد روى الحسن البصري، عن ثابت بْن رفيع، من أهل مصر، كان يؤمر عَلَى السرايا: النهي عن الغلول، قال: وأحسبه ثابت بْن رويفع بْن ثابت هذا، وأباه: رويفع بْن ثابت، وهو عندي الذي روى عنه الحسن.

قال: وَأَبُو سَعِيد أعلم بأهل بلده وأضبط، ومرجع أكثر الأئمة في المصريين إليه، وهذا كلامه، فإن ثابت بْن رويفع هذا إن لم يكن كما ذكر، فلا يعلم من هو، والله أعلم.

ويؤيد هذا ما:

أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الأَصْفَهَانِيُّ، إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>