للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرة بْن دعموص، قال: لما جاء الإسلام أرادت بنو نمير أن تسلم، فانطلق زيد بْن معاوية، وابن أخيه قرة، والحجاج بْن نبيرة، حتى أتوا رَسُول اللَّهِ ثم ذكر القصة بطولها.

أخرجه هكذا ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[١٨٧٦ - زيد بن ملحان]

زيد بْن ملحان بْن خَالِد بْن زيد بْن حرام بْن جندب بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار شهد أحدًا، وهو أخو أم سليم.

قاله العدوي.

ذكره الأشيري.

[١٨٧٧ - زيد بن مهلهل]

ب د ع: زيد بْن مهلهل بْن زيد بْن منهب بن عبد رضا بْن المختلس بْن ثوب بْن كنانة بْن مالك بْن نابل بْن نبهان واسمه سودان بْن عمرو بْن الغوث الطائي النبهاني المعروف بزيد الخيل، وكان من المؤلفة قلوبهم، ثم أسلم وحسن إسلامه، وفد عَلَى النَّبِيّ في وفد طيء سنة تسع، وسماه النَّبِيّ زيد الخير، وقال: «ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك».

وأقطعه أرضين.

وكان يكنى أبا مكنف، وكان له ابنان: مكنف، وحريث، أسلما وصحبا النَّبِيّ وشهدا قتال الردة مع خَالِد بْن الْوَلِيد.

روى الأعمش، عن أَبِي وائل، عن عَبْد اللَّهِ، قال: كنا مع رَسُول اللَّهِ فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنصبت راحلتي، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، أسألك عن خصلتين.

فقال له النَّبِيّ : «ما اسمك؟» قال: أنا زيد الخيل، قال: «بل أنت زيد الخير، فسل»، قال: أسألك عن علامة اللَّه فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، فقال له رَسُول اللَّهِ : «كيف أصبحت؟» فقال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، فإن عملت به أثبت بثوابه، وَإِن فاتني منه شيء حزنت عليه.

فقال له النَّبِيّ : «هذه علامة اللَّه فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى لهيأك لها، ثم لا يبالي اللَّه في أي واد هلكت».

<<  <  ج: ص:  >  >>