حدثنا أبو أحمد، بإسناده عن أبي داود، حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب أن يزيد بن أبي حبيب، أخبره أن أبا الخير حدثه، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله ﷿ فأمرتني أن أستفتي لها رسول الله ﷺ فاستفتيت النبي ﷺ فقال: «لتمشي ولتركب».
أخرجها أبو موسى
[٧٦٤٠ - أخت معقل بن يسار]
س: أخت معقل بن يسار
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا هاشم بن القاسم، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن معقل بن يسار، أنه زوج أخته رجلاً من المسلمين على عهد رسول الله ﷺ فكانت عنده ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة فخطبها مع الخطاب، فقال أخوها: والله لا ترجع إليك، فأنزل الله تعالى: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ الآية.
واسمها جميل، بضم الجيم، وقد تقدمت.
أخرجها أبو موسى
[٧٦٤١ - أخت النعمان بن بشير]
س: أخت النعمان بن بشير روى محمد بن إسحاق، عن سعيد بن مينا: أن بنتاً لبشير أخت النعمان بن بشير، قالت: دعتني أمي عمرة بنت رواحة فأعطتني حفنة من تمر في ثوبي، وقالت: اذهبي بهذا إلى أبيك وخالك عبد الله بن رواحة لغدائهما، قالت: فمررت برسول الله ﷺ وأنا ألتمس أبي وخالي، فقال:«ما هذا معك؟» قلت: هذا تمر بعثتني به أمي إلى أبي وخالي يتغديانه.
قال:«هاتيه».
قالت: فصببته في كفي رسول الله ﷺ فما ملأهما، ثم أمر بثوب فبسط، ثم