فرفعها، وقال:«من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه …
»، وذكر الحديث.
قال أَبُو موسى: هذا حديث غريب جدًا، لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن سَعِيد.
أخرجه أَبُو موسى.
[٢٧٣٠ - عامر بن ليلى]
س: عامر بْن ليلى الغفاري.
ذكره ابن عقدة أيضًا في ترجمة مفردة عن الأول.
قال أَبُو موسى: وأظنهما واحدًا، وروى بِإِسْنَادِهِ عن عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن يعلى بْن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»، فلما قدم علي الكوفة نشد الناس: من سمع النَّبِيّ ﷺ فانتشد له بضعة عشر رجلًا، فيهم: عامر بْن ليلى الغفاري.
أخرجه أَبُو موسى.
قلت: قول أَبِي موسى، أظنهما واحدًا، صحيح، والحق معه، وَإِنما دخل الوهم عَلَى ابن عقدة أَنَّهُ رَأَى عامر بْن ليلى من ضمرة،، فظنه ابن ضمرة، وغفار بْن مليل بْن ضمرة، فرآه في موضع غفاريا، ورآه في موضع من ضمرة، فظنه ابن ضمرة، وكثيرًا ما يشتبه ابن يمن، فاعتقد أنهما اثنان وهما واحد، فإن كل غفاري ضمري، والله أعلم.
[٢٧٣١ - عامر بن مالك الأشجعي]
س: عامر بْن مالك الأشجعي.
قال المستغفري: روى عن النَّبِيّ ﷺ روى عنه أَبُو عثمان النهدي.
أخرجه أَبُو موسى.
[٢٧٣٢ - عامر بن مالك القرشي]
ب: عامر بْن مالك بْن أهيب بْن عبد مناف ابن زهرة بْن كلاب بْن مرة، القرشي الزُّهْرِيّ، وهو عامر بْن أَبِي وقاص، واسم أَبِي وقاص مالك.
أسلم بعد عشرة رجال، وهو من مهاجرة الحبشة، ولم يهاجر إليها أخوه سعد.