روى عن النَّبِيّ ﷺ روى عنه مُحَمَّد بْن سيرين في العتيرة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر.
قلت: هذا سفيان بْن يَزِيدَ، وهو سفيان بْن زيد، وتقدم ذكره، أخرجه ابن منده ترجمتين، وهما واحدة، وأخرجه أَبُو نعيم ترجمة واحدة، فقال: سفيان بْن زيد، وقيل: يزيد.
وأخرجه أَبُو عمر ترجمة واحدة، وهي هذه، والجميع واحد.
[٢١٣١ - سفينة]
ب د ع: سفينة مولى رَسُول اللَّهِ ﷺ وقيل: مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ ﷺ وهي أعتقته، واختلف في اسمه، فقيل: مهران، وقيل: رومان: وقيل: عبس، كنيته أَبُو عبد الرحمن، وقيل: أَبُو البختري، والأول أكثر، روى عنه حشرج بْن نباتة، وسعيد بْن جهمان.
روى عنه مُحَمَّد بْن المنكدر، أَنَّهُ قال: ركبت السفينة فانكسرت، فركبت لوحًا منها، فطرحني إِلَى الساحل، فلقيني أسد، فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رَسُول اللَّهِ ﷺ. قال: فطأطأ رأسه، وجعل يدفعني بجنبه، أو بكتفه، حتى وقفني عَلَى الطريق، فلما وقفني عَلَى الطريق همهم، فظنت أَنَّهُ يودعني.
وسماه رَسُول اللَّهِ ﷺ سفينة، لأنه كان معه في سفر، فكلما أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه، وترسه، ورمحه، حتى حملت شيئًا كثيرًا، فقال النَّبِيّ ﷺ:«أنت سفينة»، فبقي عليه.