قَالَ: «لا يكتب عَلَى ابْن آدم ذنب أربعين سنة إِذَا كَانَ مسلمًا، ثُمَّ تلا: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾.»
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، قَالَ: هَذَا إسناد لا يثبت بِهِ حجة، وليس فِي الآية دليل، وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو أمامة، عَنْ قيس بْن قارب بلفظ آخر، ويرد ذكره فِي موضعه، إن شاء اللَّه تَعَالى.
[٤٢٢١ - فروة بن قيس]
د ع: فروة بْن قيس أدرك النَّبِيّ ﷺ ولا يعرف لَهُ رؤية.
رَوَى الْفَضْلُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ، عَنْ جَدِّهِ فَرْوَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: زَوَّجْتُ غُلامًا لِي جَارِيَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَلَدَتْ غُلامًا فَخَاصَمَهُ إِلَى عُمَرَ ﵁، فَقَالَ أَبُو الْغُلامِ: تَزَوَّجْتُ أُمَّهُ رِشْدَةً، حَتَّى بَلَغَ، ثُمَّ ادَّعَى إِلَى سَيِّدِي! فَقَالَ عُمَرُ: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ»، ثُمَّ قَالَ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ، لا تَنْتَفُوا مِنْ آبَائِكُمْ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ».
أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم، وقَالَ أَبُو نعيم: ليس فِي محاكمته إِلَى عُمَر ما يوجب لَهُ صحبة لرسول اللَّه ﷺ
[٤٢٢٢ - فروة بن مالك الأشجعي]
ب س: فروة بْن مَالِك الأشجعي روى عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، وهلال بْن يساف، وشريك بْن طارق.
وقيل فِيهِ: فروة بْن نوفل.
وهو فِي الخوارج، خرج عَلَى المغيرة بْن شُعْبَة فِي صدر خلافة معاوية مَعَ المستورد، فبعث إليهم المغيرة خيلًا.
وقيل فِيهِ أيضًا: فروة بْن معقل الأشجعي، وهو من الخوارج أيضًا، إلا أَنَّهُ اعتزلهم فِي النهروان.
فإن كَانَ فروة بْن نوفل بْن نوفل الأشجعي، فلا صحبة لَهُ، ولا رؤية، إنَّما يروي عَنْ أَبِيهِ، وعن عَائِشَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute