عبد الواحد بن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا أبو جعفر محمد بن مسلمة الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، «أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد ينبت من الأرض، ينجرها حبشي بني فلان؟ قال: بلى.
قالت: أفلا تستحيي تعبد خشبة؟! إن أنت أسلمت فإني لا أريد منك الصداق غيره.
قال: حتى أنظر في أمري.
فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقالت: يا أنس، زوج أبا طلحة.
فتزوجها» وكانت تغزو مع رسول الله ﷺ وروت عنه أحاديث، وروى عنها ابنها أنس.
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس، عن أم سليم، أنها قالت: يا رسول الله أنس خادمك، ادعوا الله له.
قال:«اللهم، أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته» وكانت من عقلاء النساء.
أخرجها الثلاثة.
[٧٤٨٠ - أم سليمان بنت أبي حكيم]
ب د ع: أم سليمان وقيل أم سلمة وقيل أم سليم بنت أبي حكيم العدوية وهي أم سليمان بن أبي حثمة.
روى عنها عبد الله بن الطيب، أنها قالت: أدركت القواعد من النساء وهن يصلين مع رسول الله ﷺ الفرائض.
أخرجها الثلاثة.
وتقدم ذكرها في أم سلمة.
[٧٤٨١ - أم سليمان بن عمرو]
ب: أم سليمان بن عمرو بن الأحوص روى عنها ابنها سليمان.
أخبرنا يحيى، بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا