روى ابن بريدة، عن أبيه، أن النبي ﷺ مر على قبر حديث عهد بدفن، فقال:«متى دفن هذا؟» فقيل: يا رسول الله، هذه أم محجن، كانت مولعة بلقط القذى في المسجد، قال:«أفلا آذنتموني؟!» قالوا: كنت نائماً، فكرهنا أن نهيجك.
قال:«فلا تفعلوا، فإن صلاتي على موتاكم تنور لهم في قبورهم؟».
قال: فصف أصحابه فصلى عليها.
ورواه يحيى بن أبي أنيسة، عن علقمة، عن رجل من أهل المدينة، مرسلاً: وسمى المرأة محجنة.
أخرجها أبو موسى.
[٧٥٩٣ - أم محمد الأنصارية]
س: أم محمد الأنصارية روى عمر بن ذر، عن عبيد الله بن الحبحاب، عن أم محمد الأنصارية، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من قال عند مطعمه ومشربه: بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، لم يضره ما أكل أو شرب».
أخرجها أبو موسى.
[٧٥٩٤ - أم محمد بن حاطب]
س: أم محمد بن حاطب بن الحارث.
وهي: أم جميل بنت المجلل ذكرت في الجيم من الكنى.
قيل: اسمها فاطمة.
قاله جعفر، وإنما قيل لها أم محمد بابنها، محمد بن حاطب، وهو قليل.
أخرجها أبو موسى
[٧٥٩٥ - أم محمد خولة بنت قيس]
س: أم محمد خولة بنت قيس روى آدم بن أبي إياس، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن عبيد سنوطي، قال: دخلنا على خولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب ﵁، فتزوجها بعده النعمان بن عجلان، فقلنا: يا أم محمد، حدثينا.
فقال لها زوجها النعمان: انظري ماذا تحدثين فإن الحديث عن رسول الله ﷺ بغير ثبت شديد، فقالت: بئس مالي!