هند بنت أوس بن شريق أم سعد بن خيثمة الأنصارية من بني خطمة.
بايعت رسول الله ﷺ قاله ابن حبيب.
[٧٣٤٥ - هند الجهنية]
س: هند الجهنية روى أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، عن أبي العباس بن مسروق الطوسي، عن عمر بن عبد الحكم، وحفص بن عبد الله الوراق، والقاسم بن الحسن، كلهم عن ابن سعد، عن أبيه، «أنه كان في بدء الإسلام رجل شاب يقال له: بشر كان يختلف إلى رسول الله ﷺ وكان من بني أسد بن عبد العزى، وكان طريقه إذا غدا على رسول الله ﷺ أخذ على جهينة، وإذا فتاة من جهينة نظرت إليه فتعشقته، وكان بها من الحسن والجمال حظ عظيم، وكان للفتاة زوج يقال له: سعد بن سعيد، وكانت الفتاة تعقد كل غداة لبشر على أن يجتاز بها لينظر إليها، فلما جازها أخذها حبه».
وذكر القصة بطولها، ذكرها جعفر المستغفري.
وأخرجها أبو موسى.
[٧٣٤٦ - هند الخولانية]
د ع: هند الخولانية زوج بلال بن رباح.
سماها سعيد بن عبد الملك، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ.
قيل: إن لها صحبة وهي من أهل داريا، من أرض دمشق.
أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن الحسن بن هبة الله الدمشقي.
إجازة بإذنه من أبي البركات بن المبارك، أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري، أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن خيثمة، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثني جدي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي الورد القشيري، حدثتني امرأة من بني عامر، عن امرأة بلال، أن النبي ﷺ أتاها فسلم فقال:«أثم بلال؟» فقالت: لا، فقال:«لعلك غضبى على بلال؟» فقالت: إنه يجئني كثيرا فيقول: قال رسول الله، فقال لها رسول الله:«ما حدثك عني فقد صدقك، بلال لا يكذب، لا تغضبي بلال، فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال».
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر، يعني: ابن منده، وهذا