للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاطمة بنت أسد: اكفي فاطمة بنت رسول الله سقاية الماء والذهاب في الحاجة، وتكفيك الداخل: الطحن والعجن».

وهذا يدل على هجرتها، لأن عليا إنما تزوج فاطمة بالمدينة.

قال الزهري: هي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وهي أيضا أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة بنت رسول الله ولدت الحسن، ثم زبيدة امرأة الرشيد ولدت الأمين، لا نعلم غيرهن، ثم إن هؤلاء الثلاثة لم تصف لهم الخلافة، فأما علي فإنه كان من اضطراب الأمور عليه إلى أن قتل، ما هو مشهور، وأما الحسن والأمين فخلعا.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء، إجازة، بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا عبد الله بن شبيب بن خالد القيسي، حدثنا يحيى بن إبراهيم بن هانئ، حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، أن رسول الله كفن فاطمة بنت أسد في قميصه، واضطجع في قبرها، وجزاها خيرا.

وروى عن ابن عباس نحو هذا، وزاد: فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه! قال: «إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة.

واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر».

قال الزبير: انقرض ولد أسد بن هاشم إلا من ابنته فاطمة بنت أسد.

أخرجها الثلاثة

[٧١٧٧ - فاطمة بنت أبي الأسد]

ب س: فاطمة بنت أبي الأسد أو أبي الأسود بن عبد الأسد وهي ابنة أخي أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي.

روى عمار الدهني، عن شقيق، قال: سرقت فاطمة بنت أبي الأسد، فأشفقت قريش أن يقطعها رسول الله فكلموا أسامة بن زيد، فكلم رسول الله فقال: «كل شيء ولا ترك حد من حدود الله ﷿ ولو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها.

فقطعها».

وقد روي عن شقيق، عن فاطمة بنت أبي الأسود هذه، أن امرأة من قريش سرقت.

وكان الأول أصح، لأن الحافظ بن ثابت ذكرها كذلك أيضا.

أخرجها أبو عمر، وأبو موسى.

[٧١٧٨ - فاطمة بنت الحارث]

ب س: فاطمة بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشية التيمية أمها ريطة بنت الحارث بن جبلة.

ولدت بأرض الحبشة هي

<<  <  ج: ص:  >  >>