للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْجَنْزَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حدثنا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، حدثنا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: سمعت قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْدَةَ، وَهُوَ نَابِغَةُ بَنِي جَعْدَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَنْشَدْتُهُ ..

وَذَكَرَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ إِلَى آخِرِهِ، وَهِيَ قَصِيدَةٌ طَوِيلَةٌ، وَهِيَ مِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ مِنَ الشِّعْرِ ولم يزل يرد عَلَى الخلفاء بعد النَّبِيّ، وَكَانَ شاعرا محسنا، إلا أَنَّهُ كَانَ رديء الهجاء، لا يزال يغلبه من يهاجيه، وهو أشعر منهم، لَيْسَ فيهم من يقرب مِنْه، فمن ذَلِكَ أَنَّهُ هجا ليلة الأخيلية، فقال:

ألا حييا ليلى وقولا لَهَا: هلا

فأجابته ليلى فقالت:

وعيرتني داء بأمك مثله … وأي حصان لا يقال لَهَا: هلا؟

ووفد إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بمكة، وقصته معه مشهورة.

وقد روى عن النَّبِيّ روى يَحْيَى بْن عروة بْن الزبير، عن أبيه، عن عمه عَبْد اللَّهِ بْن الزبير، عن النابغة، أَنَّهُ قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: «ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وحدثت فصدقت، ووعدت فأنجزت، إلا» وذكر كلمة معناها، أنهم تحت النبيين بدرجة فِي الجنة.

أخرجه الثلاثة.

[٥١٦٣ - نابل الحبشي]

س: نابل الحبشي والد أيمن قَالَ أَبُو أحمد العسال: لنابل أَبِي أيمن صحبة.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، حدثنا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ سِيرِينَ، حدثنا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ الْمَكِّيُّ، عن أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلا كَالأَعْرَابِيِّ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ نَاقَتَيْنِ، فَعَوَّضَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>