عن مخزوم بن هانئ المخزومي، عن أبيه، وأتت عَلَيْهِ مائة وخمسون سنة، قَالَ: لِمَا كانت ليلة ولد رسول الله ﷺ ارتجس إيوان كسرى، وسقط مِنْه أربع عشرة شرافة، وغاضت بحيرة ساوة، وفاض وادي السماوة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذَلِكَ بألف عام، ورأى الموبذان إبلا صعابا تقود خيلا عرابا، قد قطعت دجلة وانتشرت فِي بلادها ..
وذكر الحديث بطوله.
ذكره ابن الدباغ، عن ابن السكين، وليس فِيهِ ما يدل عَلَى صحبته، والله أعلم.
[٥٣٣٩ - هانئ بن نيار]
ب د ع: هانئ بن نيار بن عَمْرو بن عُبَيْد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلي، أَبُو بردة البلوي، حليف الأنصار، قاله ابن إسحاق.
غلبت عَلَيْهِ كنيته، وهو خال البراء بن عازب، شهد العقبة، وبدرا وسائر المشاهد مع رسول الله ﷺ
أخبرنا أبو جَعْفَر عُبَيْد الله بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة: وَأَبُو بردة بن نيار واسمه هانئ بن نيار بن عَمْرو بن عُبَيْد بن عَمْرو بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي
وبهذا الإسناد فيمن شهد بدرا، عن ابن إسحاق، من حلفاء بني الحارث بن الخزرج: وَأَبُو بردة بن نيار، واسمه هانئ لا عقب لَهُ، روى عن النَّبِيّ ﷺ روى عَنْهُ البراء بن عازب، وجماعة من التابعين.
أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن عُبَيْد وإبراهيم بن مُحَمَّد الفقيه، وغيرهما بإسنادهم، إلى مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سُلَيْمَان بن يسار، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبي بردة بن نيار، قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «لا جلد فوق عشر جلدات، إلا فِي حد من حدود الله تعالى» يقال: إنه مات سنة خمس وأربعين، وقيل: بَلْ مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين.